عضو المكتب التنفيذي للبرنامج الوطني لتعزيز التمكين الاقتصادي للفلاح المصري”: المشاريع الزراعية الاستراتيجية أدت إلى انخفاض أسعار الخضراوات

كتب: أحمد محسن

التقت البداية مع السيد النقيب النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين وعضو المكتب التنفيذي للبرنامج الوطني لتعزيز التمكين الاقتصادي للفلاح المصري

 وكان لـ«بداية» هذا الحوار معه:

حدثنا عن المشاريع الزراعية الاستراتيجية ودورها في دعم الاقتصاد المصري؟

تكمن أهمية الزراعات التي تضمها هذه المشاريع في أنها توفر جميع الخضراوات على مدار السنة كاملة لأنها غير معتمدة على موسم محدد، وهذا ينتج عنه تخفيف نوع الاحتكار في السوق الداخلية، وكذلك توفير جميع السلع والخضراوات بأسعار في متناول الجميع.

وتكونت هذه الفكرة ثم تم العمل بها بعد أزمة ارتفاع أسعار الخضراوات لأرقام خيالية، فكان رد فعل القيادة السياسية هي إنشاء هذا

المشروع.

وبالفعل تم تنفيذه ونتج عن ذلك انخفاض أسعار الخضراوات، مثل “الطماطم، والخيار، والشطة الحمراء، والفاصوليا، واللوبيا”، وكل الخضراوات التى تتم زراعتها. 

 ما هي الزراعات الهامة في الصعيد؟

من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تتم زراعتها في الصعيد “قصب السكر، والقمح”، وهما أهم محصولين تتم زراعتهما في الصعيد، بخلاف أن أغلب المحاصيل تتم زراعتها تحت تأثير المناخ الحار، وكذلك من أفضل الزراعات الهامة في المنيا الطماطم، وتتم زراعتها في المناطق الواسعة الصحراوية في الطرق الحديثة الترشيدية للنقل. 

 حدثنا عن دعم الفلاحين ومطالبهم من الحكومة في الوقت الحالي في ظل الضغوطات الاقتصادية التي يواجهها البلد؟

الفلاح إنسان بسيط وطلباته بسيطة، ولكي نحصل على محصول استراتيجي ونحد من استيراده، يجب أن ندعم الفلاح دعمًا معنويًا غير مباشر مثل توفير الأسمدة، وكذلك يجب أن نحاسب الفلاح على الكهرباء بالمواسم وليس بالشهور.

وهذا الدعم ليست له تكلفة بالنسبة للحكومة المصرية، ويساعد الفلاح في توسيع الرقعة الزراعية في المحاصيل الاستراتيجية، وهذا ينتج عنه زيادة القمح والسكر ويقلل من استيراده النصف تقريبًا.

مثال: بدلًا من مليون طن من القمح سيكون 500 ألف طن فقط لا غير، وكذلك السكر بدلًا من 2 مليون طن سيكون مليون طن فقط لا غير، فهذا يحد من عملية التصدير وسيكون فى وقت قياسى.

وكذلك الرئيس يعمل على هذا المشروع، وفي توشكى شرق العوينات في السنة الماضية، تمت زراعة الألف فدان قمحًا.

 حدثنا عن استصلاح الأراضى بالنسبة لـ1.5 مليون فدان؟

هذا المشروع تم بطريقة جيدة وبخطة استراتيجية ممتازة وكانت على مراحل، وتم تسليم الأراضي.

ومن مميزات هذا المشروع بئر المياه الخاص به، وهذا يوفر كثيرًا على الفلاح، وهذا نتج عنه طفرة فى الزراعة، ولو لم يتم استصلاح الـ1.5 فدان، لحدث نقص في المواد الغذائية والخضراوات، فزراعته كان لها دور كبير في تخطي جميع هذه الأزمات.

 ما دور النقابة في منع تبوير الأراضي؟

كانت النقابة ضد تبوير الأراضي لأنها كانت دائمًا تساند الدولة وتناشد المزارعين أنه لا يجب على أحد تبوير الأراضي الزراعية، وأنه يجب الحفاظ على الرقعة الزراعية.