الكاراتيه رياضة الأخلاق.. لاعب منتخب مصر: اللعبة تحتاج إلى تركيز مُطلق للوصول إلى الهدف

الكاراتيه هو نوع من أنواع الفنون القتالية اليابانية، وهو رياضة دفاعية تُلعب بواسطة الأيدي والأقدام والرُكب.
تتميز الكاراتيه بالأخلاق العُليا للاعبيين، ومبدأها الصارم هو “الكاراتيه أخلاق أو لا تكون”.
وتعد مصر إحدى القوى المُهيمنة في رياضة الكاراتيه في أفريقيا، حيث يهتم الاتحاد المصري للكاراتيه والهيئة الوطنية بهذه الرياضة، وهو الهيئة المسئولة عن إرسال اللاعبين إلى البطولات الدولية، مثل الألعاب الأولمبية الصيفية.
في هذا الصدد، تحدثنا مع الكابتن مازن طارق، لاعب منتخب مصر للكاراتيه.
وأوضح مازن طارق أنه بدأ ممارسة لعبة الكاراتيه في الثامنة من عمره، مشيرًا إلى أن أسرته هم أساس نجاح واستمراره، لدعمهم له وتشجيعهم إياه على المواظبة على مواعيد التدريبات، وبالأخص والده الذي ساعده على تحقيق المركز الثاني على مستوى القاهرة، والمركز الرابع على مستوى الجمهورية.
وقال إن مثله الأعلى في إتقانه وحبه للكاراتيه هو اللاعب رافاييل اجايييف.
وأضاف أن الموسم ينقسم إلى عدة أجزاء، ويحتاج إلى تركيز مُطلق من اللاعبين والمدرب للوصول إلى الهدف، حيث ينقسم الموسم إلى “إعداد عام، وإعداد خاص، وإعداد قبل المنافسة.
ونوه إلى أن رياضة الكاراتيه المصرية ظهرت على خريطة العالم بعد عدة مشاركات تمت من الجانب المصري، حيث استضافت مصر بطولات وفازت بعدة مراكز، وتم تصنيف عدة لاعبين مصريين كأفضل لاعبين في العالم، ومنهم الحائز على المركز الأول عالميًا الكابتن طه طارق.
وأكد أن الاتحاد المصري، برئاسة محمد الدهراوي، يبذل كل ما يستطيع من جُهد ليساعد اللاعبين المصريين بشكل يليق بمصر، ففي عام 2019 استطاع الكاراتيه المصري تحقيق إنجاز كبير، حيث احتلت مصر المركز الأول في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للكاراتيه المصري بنقاط تتميز بها على تُركيا التي جاءت في المركز الثاني، واليابان التي جاءت في المركز الثالث.
ونوه إلى تألق أبطال منتخب مصر في رياضيه الكاراتيه للناشئين في بطولة العالم التي أُقيمت في تشيلي بعد تصدر مصر جدول ترتيب الميداليات برصيد 15 ميدالية، منها “5 ميداليات ذهبية، و3 فضٌية، و7 برونزية”.
واختتم حديثه قائلًا: “أنصح الأجيال القادمة الراغبين في ممارسة رياضة الكاراتيه بالتركيز بقوة لاستكمال النجاحات المصرية والثبات على الطريق الصحيح وعدم اليأس والاستمرار في المحاولات، فكبار اللاعبين يؤكدون أن التوفيق بين التدريب والدراسة من أصعب الأشياء التي واجهوها، لذلك نصحوا الأجيال القادمة أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار”.