اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الكونفدراليات الأفريقية: أصبحنا 32 رئيسًا مصريًا للاتحادات الأفريقية بدعم الدولة

نجحت بعض الأسماء الرياضية المصرية، خلال السنوات الأخيرة، في انتزاع مناصب عالمية في الاتحادات الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، بعد رحلة إدارية ناجحة بلغت ذروتها في الجلوس على أعلى الكراسي وإدارة أرفع المناصب بحكمة وكفاءة كبيرة، ما جعل أسماءهم تلمع في هذه الاتحادات، وتساهم أيضًا في تطوير اللعبة بمصر واستضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضية، ما جعلها وجهة مفضلة للسياحة الرياضية في العالم.
ونلتقي اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحاد الكونفدراليات الأفريقية “الأوكسا”، والذى يشغل حاليا منصب رئيس الاتحادات المصري والعربي والأفريقي الثلاثي “الترايثلون”، إضافة إلى رئاسته لمنصب رئيس الكونفدرالية الأفريقية “الأوكسا”.
الأوكسا اتحاد عمره 35 سنة ، ورئيسه يتعامل مع وزراء الرياضة الأفارقة، في الملفات التي تخص الاتحادات الأفريقية بمختلف اللعبات.
ويتمثل دور الأوكسا في توفير المناخ المحايد للجميع بشأن أي لعبة؛ الملاعب، والتحكيم، والكشف عن المنشطات، والمشاركات، وتتدخل في حالة وجود أي أزمة أو طعن من خلال لجنة مشكلة، ولديها مسئولية اجتماعية أيضًا، بتعظيم دور الرياضة، وهنا يأتي توصيف الرياضة بأنها “قوة سياسية ناعمة”.
عمل “ناصر” على استقلالية الأوكسا، بتوفير مقر مستقر في الكاميرون، وتم إنشاء مقر آخر في مصر وفقًا لاتفاق الجمعية العمومية.
وإلى نص الحوار:
ما مدى التعاون بين اتحاد الكونفدراليات الأفريقية والحكومة المصرية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة؟
لدينا تعاون كبير جدًا مع وزارة الشباب والرياضة، والحكومة المصرية تمد الاتحادات بشكل قوي وتساعدنا.
ومنذ أن توليت منصبي في عام 2015 كنا 14 رئيسًا مصريًا، والآن أصبحنا 32 رئيسًا مصريًا للاتحادات الأفريقية بدعم الدولة الذى يتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى قام بفتح التعاون مع دول أفريقيا، ما أعاد إليهم الثقة من جديد في المصريين، وأن هناك الكثير من الكفاءات المصرية التي تستطيع أن تنجح.
ونلخص هذا كله أنه بالطبع هناك تعاون بيننا وبين الدولة، وهناك دعم كبير وأيضًا اتفاقية مقر بين الدولة والاتحاد.
ما دور الاتحاد في محاربة الفساد في الدول الأفريقية؟
تمت إقامة أول مؤتمر لمكافحة الفساد في عام 2019 تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأقمنا به بعض التوصيات ودرسناها مع الرقابة الإدارية، وتتم مناقشتها.
ولحسن الحظ أنه في نهاية العام ستتم إقامة النسخة الثانية، وسيتم تطبيق أشياء معينة من خلال ملوك ورؤساء الدول الأفريقية عن طريق الاتحاد الأفريقي.
أخيرًا، كيف ساهم الاتحاد في تدعيم القوة الناعمة المصرية لدى الدول الأفريقية؟
أنا من أكثر الداعمين للقوة الناعمة، لأن الاتحاد الأفريقي هو أول اتحاد يكون به 50% من القوة سيدات.
والجزء الآخر أن 40% من أعضاء مجلس الإدارة أيضًا سيدات، لذلك دائمًا ما أشجع المرأة لأنها هي جزء كبير بل هي الأساس في كل شيء.