حوارات

مدرب الهوكي الكابتن مصطفى محمد: اللعبة مظلومة في مصر..

كتب منة مصطفى

وكان لنا معه هذا الحوار:

نجح فريق مصنع الطائرات بقيادة مديره الفني مصطفى محمد، في كتابة التاريخ بعد التتويج بلقب بطولة أفريقيا للأندية في الهوكي رقم 32، والتي استضافتها العاصمة الغانية أكراً  خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر 2021، عقب فوزه علي نظيره الزمالك بنتيجة 7-2.

وبدأ الكابتن مصطفى محمد مسيرته الرياضية كلاعب في سن 10 سنوات في نادي مصنع الطائرات، وبعد ذلك أصبح مدربًا لمدارس الهوكي ثم مدرب أشبال، ثم انتقل كمدرب للشباب، وبعد ذلك عمل كمدرب للفرقة الأولى، ثم نجح في أن يكون المدير الفني لنادي مصنع الطائرات.

وكان لنا معه هذا الحوار:

حدثنا عن رياضة الهوكي؟  

تعد لعبة الهوكي من الألعاب التي لها أصل فرعوني، حيث تم اكتشاف رسومات منقوشة مشابهة تمامًا لتلك الرياضة على جدران إحدى المقابر الفرعونية.

وتطورت على مر العصور إلى أن عرفت باسم  “الحوكشة”  التي تم الاهتمام بها في مدينة الشرقية، مركز رياضة الهوكي الحديث.

كما أنه تم اكتشاف إحدى المنقوشات في جمهورية أيرلندا، وترجع إلى 1272 عام قبل الميلاد، لفرق تلعب بعصي وقاذفة.

 

هل هناك سن محددة للتدرب على تلك اللعبة؟

يرجح من 6 سنوات مع مراعاة انتقاء العناصر الذهنية والبدنية المرتفعة، ويساعد ذلك على إعداد اللاعب مهاريًا وفنيًا وبدنيًا.

ما النصائح التي تعطيها للمتدربين في تلك اللعبة؟

أولًا: مراعاة الصحة العامة، والبعد عن التدخين والمدخنين وأصحاب السوء، وانتقاء الأصدقاء.

ثانيا: تنفيذ تعليمات المدرب الفنية والخططية والتدريبية للارتقاء بمستوى اللعب لوصوله إلى درجة فنية وبدنية عالية لكي يصل إلى مستوى يؤهله لشرف تمثيل بلده في المحافل الدولية مع المنتخبات.

حدثنا عن الجوائز التي حصلت عليها؟

حصلت على بطولة كأس مصر 7 مرات، وبطولة منطقة القاهرة للهوكي 15 مرة، وكأس السوبر المصري 4 مرات، وبطولة الدوري العام مرة، وبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرة.

هل ترى أن لعبة الهوكي مظلومة إعلاميًا في مصر؟

لعبة الهوكي من الألعاب التي يغفل عنها الإعلام، ورغم وجود بطولات كثيرة للهوكي في مجال الأندية والمنتخبات رجال وسيدات، ولكن الإعلام المصري دائمًا يسلط الضوء على كرة القدم والألعاب التي يجني من ورائها المال عن طريق الرعاة.

هل المجلس القومي واتحاد الهوكي يوفران الدعم المناسب للعبة؟

وزارة الشباب والرياضة تدعم بعض الرياضات وليس كل الرياضات، ويعد اتحاد الهوكي هو الأب الفقير الذي لا يملك شيئًا ليدعم أبناءه في اللعبة.

ما المعوقات التي تواجه اللعبه في مصر؟

مع الأسف اللعبة أدواتها تصنع خارج مصر، واستيرادها من الخارج يكلف البلد مبالغ كثيرة.

ثانيًا عدم اعتناء وزارة الشباب والرياضة بالملعب الرئيسي للعبة، وهو استاد القاهرة الدولي، وعدم دعم الأندية لتطوير الملعب وإنشاء ملاعب جديدة.

من وجهة نظرك، كيف يمكن التغلب على تلك المعوقات؟

أولًا من جانب وزارة التربية والتعليم، من خلال نشر اللعبة في المدارس في الفترات المخصصة للتربية الرياضية.

ثانيًا بالاهتمام من جهة وزارة الشباب والرياضة لدعم الأندية في إنشاء ملعب خاص للعبة، وتكليف بعض الرعاة بالصرف المقنن على بعض الفرق الناجحة في مجالها لتفريخ لاعبين من هذه الأندية للمنتخبات الوطنية.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى