مدرب كونغ فو: الرياضات الفردية لا تأخذ حقها في الوطن العربي..

مريم محمدشهيرمع محمد خضير مدرب كونغ فو
كتبت : مريم محمد شهير
الكونغ فو فن من الفنون الرياضية للدفاع عن النفس، وهي الفن الأم والأساسي لفنون دفاع كثيرة جدًا، وتعود نشأتها إلى الصين.
وتوجد بعض الرسومات والمنشآت التي تدل على أن الفراعنة كانوا يستخدمون فن الدفع بالأيدي والأقدام والمصارعة، وهذا ما تحتوي عليه رياضة الكونغ فو، ويستخدم الكونغ فو أيضًا الأسلحة اليدوية المعدنية أو الخشبية.
وقال الكابتن نور خضير، مدرب الكونغ فو، إن السن المناسبة للبدء بممارسة رياضة الكونغ فو علميًا مثل أي رياضة؛ من سن 4 سنوات لتكوين الجهاز العصبي والعضلي بنسبة معينة، حيث يستطيع الطفل أن يتحكم في الوقوف على قدميه ويستطيع التركيز في الحركات الأساسية، ويستطيع تعلم وقفات الكونغ فو الأساسية.
وأضاف أن صناعة بطل في أي رياضة تحتاج ثلاثة أشياء مهمة هي التمارين، والراحة، وتشمل تنظيم النوم والراحة الذهنية، والتغذية الصحية السليمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويجب توجيه اللاعبين إلى هذه العناصر.
وعن الإصابات الشائعة في هذه الرياضة، أوضح نور خضير أن منها الكدمات العظمية، والإصابات العصبية، والإصابات العضلية، وفي الغالب تكون نتيجة إجهاد من ضغط التمارين أو من البعد عن التمارين فترة ثم العودة بحماس، والتعامل مع هذه الإصابات يكون بالاستشفاء بالمياه الباردة.
وأشار إلى أن من المشكلات التي تواجه الرياضات الفردية عمومًا، أنها لا تأخذ حقها في الوطن العربي، والاهتمام منصب أكثر على الرياضات الجماعية مثل كرة القدم، وحتى الإعلام لا يسلط الضوء على الأبطال الفرديين، وبالتالي توجد مشكلات مادية، فالدعم المادي يكاد يكون معدومًا، ودائمًا اللاعب إلى حد ما هو من ينفق على نفسه ولهذا لا يستطيع الاستمرار في ممارسة الرياضات الفردية إلا القادر ماديًا.
واقترح أن تكون الرياضات الفردية مصدرًا من مصادر الدخل لدى اللاعب حتى يستمر في ممارستها.
وذكر أنه تعامل مع هذه المشكلة بأن استطاع تحويل اللاعب من لاعب إلى مدرب أو مساعد مدرب حتى تكون هذه الرياضة أكثر من مجرد موهبة للاعب.