تحدث الدكتور رامي مصطفى سيد، نائب نقيب الصيادلة بمركز مدينة قليوب، عن أهم التحديات التي تواجه الصايدة في مصر.


حوار: محمد حامد السيد
وشرح “سيد” حال خارجي الصيادلة، والأجور، ودور النقابة، والمشكلات التي تواجه النقابة، والفاتورة الإلكترونية، والمعاشات التي تقدمها النقابة.
أولًا: حال خريجي الصيدلة
قال الدكتور رامي مصطفى سيد إن خريجي كليات الصيدلة يواجهون أزمة كبيرة في سوق العمل، بعد زيادة أعداد الخريجين بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة عن مطالب السوق، وسط تباطؤ في حصولهم على التكليفات، ما برزت معه ظاهرة “بطالة الصيادلة”، والذي دفع النواب إلى التدخل والمطالبة بحصر احتياجات المديريات من الصيادلة ليتمكن الخريجون من كليات الصيدلة بجامعات حكومية من العمل.
ثانيًا: حالة الأجور
وأضاف أن الصيدلي يواجه تخبطًا في الحياة العملية وضعفًا كبيرًا في الأجور الخاصة به، وهناك الكثير من الصيادلة يعملون في مجالهم بأجور ضعيفة لا تناسب مستواهم التعليمي والثقافي، ما يجعلهم يتركون الصيدلة ويعملون خارج المجال العلمي.
ثالثًا: دور النقابة
وأكد “سيد” أن النقابة تهدف إلى الارتقاء بمهنة الصيدلة، والمحافظة على كرامتها، ورفع المستوى العلمى والمهنى للصيادلة، والمساهمة في توفير الدواء لجميع أفراد الشعب، وتعبئة قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم لتحقيق الأهداف القومية وأهداف التنمية الاقتصادية ومواجهة مشكلات التطبيق الاشتراكى ووضع الحلول المناسبة لها.
رابعًا: المشكلات التي تواجه النقابة
وبيَّن نائب نقيب الصيادلة بمركز مدينة قليوب، أبرز الأزمات التي تواجه العاملين بمهنة الصيدلة في مصر، وتتمثل في وضع نقابة الصيادلة تحت الحراسة القضائية منذ عامين، وهو أمر ترتب عليه قوض العمل النقابي.
وذكر أن هناك مشكلة تتعلق بتكليف خريجي كليات الصيدلة، إضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة فيما يتعلق بتكليف الصيادلة مستقبلًا لأن الصيدلي يخرج ولا يجد أي عمل مباشر من النقابة، وهذا يجعله يعمل لدى الأماكن الخاصة بمرتبات ضعيفة جدًا لا تناسب الحياة المهنية، وتسعى النقابة لحل هذه الأزمات الخاصة بالصيدلي، وتقدم دائمًا ما في وسعها.
وتابع: “هناك أزمة الدخلاء على المهنة، إضافة إلى بيع الأدوية على الأرصفة وبـ مواقع التواصل الاجتماعي رغم تجريم ذلك قانونيًا”، لافتًا إلى أن معظم تلك الأدوية مغشوشة وغير صالحة، وتم خلال الفترة الماضية ضبط عدد من المصانع التي تغش الأدوية.
خامسًا: الفاتورة الإلكترونية
ونوه “سيد” إلى أن الفاتورة الإلكترونية تسببت في كثير من إثارة الجدل الخاص بالصيادلة، لأنهم يمرون بمشاكل قوية جدًا في تعيينهم، ولا يوجد لهم تكاليف خاصة بهم، ما يصعب الأمور على الصيدلي، وهناك تخبط كبير في المرتبات الخاصة بالصيدلي، فكيف تطبق عليهم الفاتورة الإلكترونية وهم لديهم تخبط مادي قوي في الحياة العملية، ما يجعل الصيدلي يخرج عن المجال التعليمي، كما أن هناك مشكلة كبيرة جدًا في إدارة الأمور داخل النقابة، والتعامل المهني لهم.
سادسًا: المعاشات التي تقدمها النقابة
واستطرد نائب نقيب الصيادلة بمركز مدينة قليوب: “يواجه الصيدلي تخبطًا قويًا في كثير من الأمور، منها المعاش الخاص به، لأنه بعد سن المعاش يأخذ مرتبًا شهريًا لا يتجاوز 1500 جنيه، وهذا غير عادل على دكتور صيدلي لديه أسرة وبيت ويطلق عليه اسم دكتور، ما يجعل الدكتور الصيدلي يشعر بالإهانة المهنية تجاه نفسه، ويجعله دائمًا يفكر في عمل آخر بجانب الصيدلة”.