حوارات

المرأة المعيلة تتحدى الصعاب..

كتبت : نورهان قنديل

تعد المرأة المعيلة حامية اجتماعية للعديد من الأسر، فمنهن من تنفق على أسرتها لمرض الزوج أو وفاته، وهناك أخريات يساعدن أزواجهن، وذلك بإقامة مشاريع صغيرة جدا لمواجهة أعباء الحياة.

كان لنا هذا اللقاء مع منى، بائعة الفاكهة، ووجهنا لها عدة أسئلة عن مشروعها. 

ما الذي جعلكِ تفكرين في تنفيذ مشروعك؟

بدأت مشروعي منذ خمس سنوات، حيث حدثت عدة مشاكل بيني أنا زوجي وتم الطلاق، وتركني وحدي، وانتقلت من أسيوط لعدة محافظات حتى وصلت هنا.

وكيف بدأتِ مشروعك؟

هناك ناس “ولاد حلال” ساعدوني وأعطوني فاكهة لأبدأ بها مشروعي وأنفق على أولادي.

هل أدخلتِ أولادك مدارس؟

لدي  4 أولاد، ولم أستطع إدخالهم المدرسة بسبب ضيق اليد.

هل لديكِ مكان تبيتين فيه؟

هنا مكاني، تحت هذه الشجرة.

ألم تفكري في المطالبة بعمل كشك؟

أحاول منذ 3 سنوات لكن لا أحد يرد علي.

كما التقينا فاطمة (أم محمد)، صاحبة كشك صغير، وسألناها:

لماذا فتحتِ الكشك؟

فتحته منذ 13 سنة لأساعد زوجي.

وماذا يعمل زوجك؟

“شيال” وأنا فتحت الكشك لأساعده.

كيف بدأتِ مشروعك؟

بـ 2 كرتونة شيبسي و2 كرتونة كاراتيه، ثم رزقني الله وفتحت الكشك.

هل لديكِ أولاد غير محمد؟

عندي 4 غير محمد، بنتان وصبيان.

هل هناك أحد منهم يتعلم؟

لا، يذهبون إلى زاوية، ومحمد ابني الكبير يعمل لدى ميكانيكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى