حوارات

“لقاء فريد مع الأستاذ عبد العزيز عمران: المعد والمخرج البارز يتحدث عن أعماله الفنية وتجربته الإبداعية”

حوار محمد عباس سلامة مع المخرج عبد العزيز عمران

وفى لقاء فريد من نوعه مع المعد والمخرج الأستاذ عبد العزيز عمران ،أهلا بحضرتك يا فندم….

س:أستاذ عبد العزيز ممكن تكلمنا عن حضرتك بشكل مفصل ؟

أنا إسمي عبد العزيز عبد المنعم عمران والشهرة عبد العزيز عمران ،من مواليد ٤\٧\١٩٦١م من قرية شبرا هارس كوخ قليوبية.

تخرجت من جامعة عين شمس كلية الأداب سنة ١٩٨٣م من كلية الأداب قسم الفلسفة وبعدين أخدت دبلومة دراسات إسلامية عليا سنة ١٩٨٦م من معهد في القاهرة وأكدت لسنس حقوق سنة ١٩٧٠م من جامعة عين شمس وإشتغلت في التليفزيون سنة ١٩٨٧م وإنضميت للبرامج الدينية ونقلت للأخبار وبعدين رجعت للبرامج الدينية معد ومخرج للبرامج وطبعا دا مع الجيل الأول وأنا يعتبر من الجيل الثاني والأستاذ عبد النعيم شمروخ هو المؤسس للخواطر الدينية للشيخ الشعراوي والأستاذ عبد النعيم مات من سنوات قريبة وهو اللي سجل مع الشيخ الشعراوي حلقاته الأولى لحد الآية ٢٧٠ في سورة البقرة ، وطبعا الأستاذ عاطف الجعار وغيره إلى عملوا التراث الديني اللي أفتخر إني  أحيته من جديد ومن سنة ٢٠٠٥م إلى سنة ٢٠١١م وهو ثورة يناير وفى الفترة دى توقف عرض برنامج الشيخ الشعراوي كلفني اللواء طارق المهدى بمساعدة رئيسة الهيئة العامة للتليفزيون وتواصلت مع الأستاذة نهلة كمال في الموضوع وإذا بث على قنوات الدولة والى كانت سبب في إخماد الثورة ولأنه محبوب للناس كلها وحتى الأن ، وفى ٢٠١٤م كنت مدير عام للإذاعات الدينية لحد ٢٠١٧م ،وكنت الوحيد إلى أخرجت للنور أكتر من ٣٠٠ عمل للإنشاد الديني والقرآن الكريم وبعد كده تم بث الأعمال والمماثل منها في بعض الدول مثل قطر وغيرها  وطبعا بدأت الدول في البث من عام ٢٠١٤م وإحنا الناس إلى ارتقت بالمستوى الديني وللابتهالات الدينية مثل ابتهالات النقشبندى وإلى تخطى المشاهدات ٣٠ مليون إسمى علية وفى منتصف التسعينات إلى ٢١ كانت صوت وصورة الأن متاحة للبحث و الإستماع وفى عشرات الصفحات نشرتها بشكل مبهج وانى كنت أصغر معد ومخرج للإحياء التراث الديني،  والسيدة  سهير الأتربى إلى كانت مهتمة بالتراث عموما لها الفضل وفى ذلك وهذا لعرضها على قناة مسبيرو زمان وقتها كنت أصغر عضو فى لجنة كان يرأسها الأستاذ وجدى حكيم وتوقفت اللجنة بعد وفاتهم .

وفى ٢٠١٩م طلعت على المعاش ولحد ٢٠٢٣م إشتغلت فى قناة القاهرة والناس عملت وعملت شخصية على جمعة من التراث الديني؛ وكنت عضو مجلس الشئون الإسلامية سنة ٢٠١٤م حتى الأن وعضو لجنة اختبار القراء والمبتهلين بالهيئة الوطنية للإعلام والجنين دول تابعة لوزارة الأوقاف واشرفت على اختبارات الصوت الحسن وأشرقت على مقارئ كبار القراء فى وزارة الأوقاف.

س:ما هى المقارئ إلى حضرتك أشرفت عليها فى الوقت دا ؟

تم تأسيس مقارئ كبار قراء القرآن الكريم لرواية حفص و درويش وأشرقت أيضا على أربع مقارئ أو خمسة على قرأت الشهر وفى يوم السبت في مسجد الإمام الحسين حيث لو كانت  أربع مقارئ في الشهر يتم قرأت القرآن الكريم في أول الشهر مرتين رواية حفص ومرتين رواية ورش وفى نصف الشهر قراءة مجودة ومرتلة ودا في رمضان في مسجد  الإمام الحسين للقرآن الكريم كاملا وأشرفت في المقارئ التابعة لمسجد نصر التابعة للمركز الثقافي بالعاصمة الإدارية ومشرف على الابتهالات الإنشادية للهيئة الوطنية للإعلام وهى إلى أحيت لمصر ريادتها فى هذا المجال بعد هجوم بعض الدول عليها وإلى أثبتت أن مصر بها مدارس لتعليم القرآن الكريم بجمع أنواع الروايات حتى المجود والمرتل ،وعرض المحمدية وتهج القرآن كاتب للنصوص التراث وكنت مشرف على إحياء التراث والناس رجعت تشوف شيوخ من تانى مثل عبد الباسط عبد الصمد والبناء والحصري والصياد وإلى أخدوا شهرة كبيرة بسبب مدارسهم وإعادة خواطر وتفسير للقرآن الكريم كاملا للشيخ الشعراوي ثانيا.  

س:أستاذ عبد العزيز ممكن حضرتك تذكر لنا المدارس إلى بتدرس القرآن الكريم ؟

بتكون ذي مدرسة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الحصري وغيرها إلى بتساعد لحفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله بجميع أنواع الروايات .  

س:طب أهم البرامج إلى حضرتك إشتغلت بها ؟  

برنامج حديث الروح وبيوت الله وجميع الإذاعات الخارجية للصلاة الجمعة تحديدا والقضايا المعاصرة وأحسن قصص وغيرهم كتير الحمد لله ؛حيث في ٢٠١١م كانت أول سنة انقطعت فيها التلاوات القرآنية ويظهر صوت القارئ فقط إنما يوم الجمعة كان يتم تلاوة القرآن بالصوت والصورة ومن أهم المشايخ إلى كان لهم نسبة مشاهدة عالية ذي عبد الباسط عبد الصمد والشيخ الطبلاوي وغيرهم .

س:ممكن حضرتك توضح لنا أهم الأعمال إلى ساعدة فى إحياء التراث ؟

المساعد الأساسي للاكتشاف الشباب والأشخاص المحبين للقراء القدمي حيث اكتشفت في ٢٠٢٠م المساجد التراثية وعملنا على إحياء مشاهير القراء وفى سنة ٢٠٢٣م عملنا على الإشراف في مسجد سيدنا الحسين في رمضان وقت صلاة التراويح ودا أدى إلى انتشار البهجة والسعادة في أحياء مصرية ودا بسبب إحياء التراث الديني وتم بثها في قنوات الحياة والقاهرة والناس عبر التلفاز وخاصة صلاة التهجد .

س:حضرتك مارست التمثيل أو أي عمل إبداعي مسبقا؟

تمثيل لا إنما إبداعي اه لأنى كتبت بعض النصوص وإسكربتات للتليفزيون وبعض المقالات لبعض الجرائد.

س:ما هو أول عمل إبداعي حضرتك شاركت في  تخصصك الحالي؟  

كان برنامجين أولهم حديث الإمام وكنا بنعمل حديث مع الشيخ على جاد الحق وكان تانى برنامج فى بيوت الله كانت أول إعداد وإخراج لهذه البرامج وكتبت الاسكربتات الخاصة بيها..

س:اه الهوية الأولى إلى حضرتك حبيت تبداء بيها كا معد ومخرج؟ ولية حضرتك اخترت الإخراج؟   

 مفيش حاجة معينة بس الأساس كان تكون خاصة بالدين والتراث الديني ،وكمان أنا مخترتش الإخراج لكن كنت في تصنيف معدين البرامج ولازم يكون أكتر ثقافة وعنده رؤية ثقافية وأدبية حتى يتم خدمة الهدف إلى لا يثير الخلافات فى داخل الوطن العربى أو خارجة ويعتبر مسؤل العمل عشان كدة اخترت الإخراج ومعد برامج دينية.

س:هل حضرتك كنت بتختار العمل أم لا؟           

طبعا فى بعض الأعمال كان بيكون لها إجراءات معينة لان فى حدود لعرض بعض البرامج بشكل عام وإلى بيقوم بتنفيذها مجموعة من القراء إلى مارسوا القراءة بالماضي وعندهم ثقافة كافية لتصحيح المحتوى إلى بيتم عرضة للجمهور وخاصة الأعمال المطروحة ذات الأعمال المتنوعة إلى بتبرز الثقافات الفنية والإبداعية وطبعا إشتغلت فيها كا معد ،وطبعا في برامج بعملها وخارجها أنا ذي المجلة السامية وكان من البرامج الرائعة لأنه كان متنوع ويحتوى على ثقافة عالية وإبداع فى الكتابة والحمد لله ربنا وفقني.

س:ما هي الأعمال إلى مستحبة لحضرتك؟

طبعا ،في سبيل الحق وجميع الأحاديث للشيخ الشعراوي وجميع التلاوات الدينية حيث لا يوجد فيديو مرئي في العالم أجمع موجود على اليوتيوب حاليا للمشايخ فتح الله بدران وغيرهم لهم تلاوة تلاوات مشهورة إلا وعليه إسمي ، ومن البرامج الحديثة برنامج مع كتاب الله وكان بيضم كبار القراء لتعليم القرآن الكريم بجمع أنواع الروايات وكان على رئاسة الضيوف العلامة عبد الكريم صالح رئيس لجنة الأزهر الشريف وهى أعلى منصب قرائي في العالم لأنه كان بتراوح في المكان دا لتصحيح الكتابات للمصحف لكى يطبع .

س:هل كان في دعوة لحضرتك للمشاركة في الاعداد أو الإخراج خارج الحدود المصرية؟وما هى أخر الأعمال لحضرتك ؟

طبعا ،بس لم اقبلها، برنامج مع كتاب الله والخواطر الدينية للشيخ الشعراوي.

س:حضرتك بنصح الجيل الجديد إلى حبين اعمل ومشاركات حضرتك باه وإلى نفسهم يوصلوا لنفس مكانة حضرتك في المستقبل ؟

أنهم يتمسكوا بالمواكبة التكنولوجية الجديدة وكمان الاهتمام بالثقافة القديمة والرجوع إلى كتب العلماء والفلاسفة في الكتب الورقية مثل بن سينا وغيره وكمان في كافة الثقافات والمواضيع المتنوعة وطبعا الناس إلى لهم تاريخ ويكون قدرتهم الشيخ الشعراوي والشيخ الحصري والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم كتير وعلماء ذي ابن سينا وغيره وميكنش قداوتهم عبده موته وغيره والقراءة الثقافية والأثرية ولكن عند الاستعانة  بالإنترنت وهى للمراجعة لا غير لان مش كلها صحيحة وحقيقية لان بيبقى مزود معلومات غلط من عنده أو يغير في الحقيقة والاهتمام باللغة  وبالسوشيال ميدا كويس ونشرة الأخبار الثقة وان تكون الثقافة في إطار صحيح وحقيقة كما ذكرت في بداية الحديث بعيدا عن الخيال ومتتعلاش بالمعلومات وتواضع لله.

وفى نهاية اللقاء نحب نشكر الأستاذ عبد العزيز عمران وفى لقاء قريب ان شاء الله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى